تبقى العطور محفورة فى ذاكرتنا، ولهذا السبب تفاجئنا وتعيد الينا الذكريات الحلوة، وعلينا باستغلال هذا العنصر للتخفيف من سرعة اندفاع الحياة اليومية وحدتها. وتعطير المنازل فن بحد ذاته، وأفضل الروائح للاسترخاء ناتجة عن بخور المسك وخشب الصندل والورد والكاموميل. وتتضاعف أهمية العطور اذا استخدمت فى ماء الحمام. وهنا ينصح بتحويل هذه الحاجة الروتينية الميكانيكية الى متعة يومية لا تتطلب الكثير من الوقت،انما المزيد من العناية باضافة العطور والزيوت الى ماء الحمام، أو بتزيين غرفة الحمام ببعض أوراق الورد المجففة المنعشة
الروائح العطرة تنعش الجسد والروح معا
كما يحسن توزيع الشتلات فى المنزل من نوعية الهواء ورطوبة الأجواء، ويمكن زرعها فى أوان معلقة على حافة النوافذ، فتعطر النسيم الداخل الى البيت.
ولا ننسى أن خلق محيط عذب يعنى أيضا السماح للمنزل بالتنفس. ومن هنا تصير التهوية عنصرا أساسيا فى كل بيت، ولا سيما فى الغرف الرطبة، مثل غرفة الحمام والمطبخ. وعلينا التأكد دائما من صلاحية مبدل الهواء فيهما.
1 التعليقات:
بارك الله فيك
إرسال تعليق