لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير,اللهم إني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم، واستغفرك لما لا اعلم,سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا ألـه إلا أنت، استغفرك وأتوب اليك, اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني، وعافنى و ارزقني , لا الـه الا الله وحده لا شريك له، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير

    

الاقمشة

الاقمشة

أقمشة الموسم الجديد ألوان دافئة وملمس مخملي


صناعة النسيج مهنة قديمة جدا بدأت مع حاجة الإنسان الماسة لاتقاء عوامل الطبيعة وتطورت من صناعة يدوية إلى صناعة آلية حتى وصلت مع نهاية القرن العشرين إلى عملية هائلة من الإنتاج المبنى على تقنيات أجهزة الكمبيوتر وبذلك أصبحت قدرة الإبداع في هذا المجال غير محدودة سواء من حيث النوعية أم الجمالية

يشهد العالم اليوم منافسة شديدة بين الدول المصنعة للأقمشة تبقى الأفضلية فيها للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية العريقة في هذا المجال والسبب في ذلك عائد إلى توفير المعدات ذات التقنيات العالية التي تعتمدها هذه الدول والتي تسمح بإنتاج متفوق على أكثر من صعيد .



تشكيلة واسعة من أقمشة الستائر والمفروشات



ومن نتائج التطور والمنافسة الهائلة في ميدان الأقمشة تعددت الأنواع والمستويات وكذلك الأسعار إلى درجة بات يصعب على الإنسان العادي الاحاطة بها أو اختيار حاجته منها بسهولة وفى الأسواق حاليا أنواع كثيرة من الأقمشة متعددة المصادر مختلفة الماركات منها الحرير، الحرير الصناعي، القطن، الساتان، الكتان، المخمل، الجاكار، الغوبلان، الشانتونغ، والتافتا.. أما الأكثر عرضة للطلب فأقمشة polycoton وهى مزيج من القطن والبوليستر متينة جدا ، متعددة الاستعمالات ، ألوانها براقة ويسهل تنظيفها.


تصنيف الأقمشة يبنى على نوعية الخيوط المستعملة فيها ، نوعية الصباغ ، عدد القطب فى السنتمتر المربع ، الوزن ، نوعية أرضية القماش والتي يفترض أن تكون من أجود أنواع القطن الخالص لتضمن القدرة على الاحتمال .. كل ذلك بالإضافة إلى طرق النسج المختلفة وهى ثلاث:

  • السلسلة (وهى الحياكة من أعلى الكادر إلى أسفله).
  • الحبكة (وهى الحياكة من اليمين إلى اليسار).
  • الحاشية(وتستعمل لتمتين القماش).

ويرى البعض أن متانة أي قماش تعود فى النهاية إلى طبيعة ونسب الحبكات المستعملة فيه.

من حيث النقشة يمكن تقسيم الأقمشة الحديثة إلى أربعة أنواع رئيسية هي

- الموحدة اللون.

- المطبوعة بالزخرفة الكلاسيكية.

- المطبوعة بالزخرفة الدالة على خلفية ثقافية معينة .

- المطبوعة بالطرازات التقليدية المعروفة.

و كل هذه الأنواع متوفرة في الأسواق مع تعديلات بسيطة من حيث نقشتها ، ألوانها أو موادها.


وفى هذا المجال يبرز اللجوء إلى الطبعات المقلدة لجلود الحيوان والطبعات الوردية الكبيرة أو عروق الأغصان الرقيقة الناعمة والأكثر رواجا هو اعتماد هذه التصاميم بتدرجات لونية على أساس موحد .


أما الألوان الحاضرة فتميل الى تلك الفاتحة الترابية المستوحاة من الطبيعة ومن مشتقات الأصفر الترابي ، البيج أو العاجي.

اللون البوردو الذي كان طاغيا فى المواسم السابقة تحول الى اللون القرميدى.. أما الذهبي فتحول إلى البرونزي والأخضر إلى الزيتي الذهبي والأزرق غاب كليا عن المجموعات الجديدة.

الأقمشة المطبعة تأتى مشغولة بتقنية تتسمىDisperse Reactive وتحفظ الألوان المطبوعة على القماش ثابتة دون أي تغيير بفعل الوقت أو تلف بسبب التنظيف .

جديد التنجيد ارتكازه على قماش الشينيل (Chenille) وهو نوع من القماش المخملي المحبوك على شكل سلاسل ويمكن أن يكون أملس أو نافرا ومطبوعا بخيوط معدنية على أساس نقشة توريقات الأغصان كما نشهد اللجوء إلى المخمل المخشن Washed ، Velvet ، الحرير بالتأكيد لمزيد من الفخامة في المواقع الخاصة.

أقمشة الستائر هر الأخرى تعتمد المخمل ، الحرير ، الجاكار النافر والتفتا للستارة الرئيسية أما الفوال فيكسب رونقا مميزا بألوانه الجريئة وتطبيعاته الحديثة المستوحاة من طبعات الستارة أو المفروشات لمزيد من التمازج بين كل العناصر الهندسية ويلاحظ كذلك فى الموضة الحالية حضور الأورغنزا بدلا من الفوال ولا سيما باللون العاجي أو الشامبين المذهب.

تميز ملحوظ لمجموعة واسعة تناسب كل مساحة وتلبى كل الأذواق

فى التقنيات الحديثة أدخلت مادة جديدة في صناعة الأقمشة ومعالجتها هي مادة Teflon التي تحفظها لمدة أطول وتلعب دور العازل لها عن الغبار والسوائل التى تتعرض لها ما يطيل فى عمر رونق الأقمشة وتألقها.

الإكسسوارات الأكثر رواجا للمفروشات هى المسامير التى تزين حدود التنجيد والروشية Biches لاغناء دوائر تكايات المقاعد فالاختيار وارد بين القماش المنهدل، المتحرر الزوايا (Jupe) للطرازين الأميركى والانكليزى، وبين السجق المتدلي (Frange) في غيرهما .

والعنصر التزيينى الأكثر رواجا للمقاعد حاليا هو رمى قطعة زاهية على كنبة موحدة اللون.

إكسسوارات الستائر لم يتغير فيها الشيء الكثير إلا من حيث مواكبتها لألوان الموسم مع دخول مادة الخشب فيها على شكل كريات صغيرة تتدلى من سجق وزخارف للستارة.

0 التعليقات:



إرسال تعليق